أتفاقية هي الأولى من نوعها بين الأردن ومصر والذي ستجلب الثراء الفاحش لمواطني الدولتين !! (مُفاجأة غير متوقعة)

أتفاقية هي الأولى من نوعها بين الأردن ومصر والذي ستجلب الثراء الفاحش لمواطني الدولتين !! (مُفاجأة غير متوقعة)
clock 2023/06/11 الساعة 12:51 صباحاً view thumbnail 2 معلومة تهمك
مقترحات من adarabi

وقعت الأردن ومصر اليوم اتفاق تعاون للاستفادة من البنية التحتية للغاز في البلدين. يستخدم بموجب هذا الاتفاق الجانب المصري وحدة التخزين والتغييز العائمة في العقبة خلال المدة المتبقية من عقد استئجار الباخرة العائمة. تم التوقيع على الاتفاق برعاية وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا ومسؤولين من البلدين.

وأوضح الوزير الخرابشة في تصريح صحفي عقب التوقيع أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو الاستفادة من موارد البلدين بكفاءة أعلى وكلفة أقل. وأشار إلى أن استخدام الباخرة العائمة في العقبة سيكون حتى نهاية عقد استئجار الباخرة بنهاية عام 2025، وبعدها سيتم استخدام وحدة التغييز الشاطئية التي تنفذها الوزارة حالياً.

وأضاف الوزير الخرابشة أن الوزارة بصدد طرح العطاءات لهذه الوحدة، وسيتم تقديم تصور حول مدى ايفاء التصاميم لاحتياجات البلدين خلال الشهرين المقبلين. كما دعا الشركات المصرية ذات الخبرة الطويلة للاستثمار في هذين المجالين.

وأشار الوزير الخرابشة إلى أن العلاقات الأردنية-المصرية في مختلف المجالات خاصة التعاون الطاقي استراتيجية ومتميزة، مؤكداً أن لدى البلدين خبرات متراكمة في هذا المجال يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة وتعظيمها خاصة وأن لدى البلدين بنية تحتية متميزة في مجالات الطاقة.

من جانبه، قال الوزير المصري الملا إن لدى مصر خبرات في تطبيقات متعددة لاستخدام الغاز المنزلي وستعمل مصر على تعظيم استفادة الأردن من هذه الخبرات. وأكد أهمية التعاون الأردني المصري في تنفيذ عدد من المشاريع تحت مظلة وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس الرواشدة، مدير عام شركة الكهرباء الوطنية، أن الاتفاق يأتي في إطار التعاون المشترك بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في قطاع الطاقة، ويهدف إلى تحقيق التشاركية والكفاءة في العمل وتقليل الكلف على الجانبين. وأشار إلى أن الاتفاق يسهم في تخفيض الكلف التشغيلية لميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة بالإضافة إلى حماية شركة الكهرباء الوطنية من تقلبات الأسعار العالمية في حال حاجتها للغاز الطبيعي المسال لأي ظروف طارئة.

شارك المقال على

مقترحات من adarabi