أعلنت وزارة الخارجية المصرية يوم السبت أنها وضعت سياسة جديدة تتطلب من جميع السودانيين الحصول على تأشيرات قبل دخول البلاد بعد اكتشاف "أنشطة غير مشروعة" تشمل إصدار تأشيرات مزورة.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن أكثر من 200 ألف سوداني دخلوا مصر منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل الماضي.

وأشارت رويترز إلى أن هذا القرار يأتي على النقيض من اتفاق سابق بين البلدين كان يضمن حرية دخول الأطفال والنساء وكبار السن من الرجال دون الحصول على تأشيرة.

وأكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الشهر الماضي، بعد زيارته لمصر، أن "أكثر من 345,000 شخص اضطروا للفرار مؤخرا من السودان، وتستضيف مصر حوالي نصفهم".

وترفض القاهرة إقامة مخيمات للاجئين، بل تفضل منحهم حق العمل والتنقل مثل المصريين، وفقًا لفرانس برس.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة أن الوافدين بسبب أوضاع بلادهم "هم ضيوف وليسوا لاجئين".

وقبل الحرب في السودان، كان أكثر من أربعة ملايين سوداني يعيشون في مصر، بحسب بيانات الأمم المتحدة، إذ يجمع بين البلدين العربيين الجارين العديد من الروابط الثقافية والتاريخية.