11 أخطاء تُفسد ثواب صلاة الجمعة وتحذر منها النبي.. هل أنت من المصلين الذين يقعون فيها؟

11 أخطاء تُفسد ثواب صلاة الجمعة وتحذر منها النبي.. هل أنت من المصلين الذين يقعون فيها؟
clock 2024/01/17 الساعة 10:04 صباحاً view thumbnail 2 معلومة تهمك
مقترحات من adarabi

أخطاء المصلين يوم الجمعة وكيفية تجنبها

1. عدم التبكير قبل دخول الإمام

يجب على المصلين أن يسارعوا للمسجد قبل دخول الإمام وأن يستعدوا للصلاة. فالرسول صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على التبكير وأكد على أنه من فعل ذلك سيحصل على أجر سنة صيامها وقيامها.

2. الكلام أثناء الخطبة

يجب على المصلين أن ينصتوا للخطبة وأن يمتنعوا عن الكلام أو العبث بأي شيء. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال إن من يتحدث أثناء الخطبة فقد لغا وأفسد الصلاة.

3. تخطي الرقاب بعد دخول الخطيب

يجب على المصلين أن يحترموا الحضور الآخرين وأن لا يتداخلوا معهم بعد دخول الخطيب. فقد روى أحد الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً يتداخل مع الناس أثناء الخطبة بأن يجلس وأنه قد أذى وآنى الآخرين.

4. ترك تحية المسجد

يجب على المصلين أن يصلوا تحية المسجد قبل صلاة الجمعة. فتحية المسجد سنة مستحبة مؤكدة ويجب على المصلين أن يلتزموا بها ما لم يكن لديهم عذر.

5. عدم الاهتمام بالمظهر الشخصي

يجب على المصلين أن يتطهروا ويتزينوا ويغتسلوا قبل صلاة الجمعة وأن يرتدوا ملابسًا نظيفة ولائقة. فالحضور إلى الجمعة بمظهر مهمل أو بملابس غير لائقة يؤذي المصلين الآخرين.

6. جلوس المصلين في الخلف

يجب على المصلين أن يجلسوا في الصفوف الأمامية إلا إذا كان لديهم عذر. فالجلوس في الخلف عند وجود مكان في الأمام يعتبر تجاهلًا لحقوق المصلين المتقدمين.

7. رفع الصوت بقراءة القرآن قبل الخطبة

يجب على المصلين أن يتجنبوا رفع الصوت بقراءة القرآن قبل الخطبة لأن ذلك يمكن أن يسبب إزعاجًا للآخرين.

8. الهجوم على الصفوف الأول

تسقط صلاة الجمعة على المسافر والمريض

تسقط صلاة الجمعة على المسافر، حيث لا يلزمه أداءها إذا كان في سفر، وإن صحت صلاتها فإنها تعتبر صحيحة. وتسقط صلاة الجمعة أيضًا على المريض الذي لا يستطيع حضورها، سواء كان ذلك بسبب خوفه من تأخير شفائه أو زيادة في مرضه، أو لعدم قدرته على أداء أركانها، أو لتعذر قيامه بها مع الجماعة بسبب أي سبب آخر.

تسقط صلاة الجمعة لأسباب أخرى

تسقط صلاة الجمعة إذا كان المصلي يخشى على نفسه من وقوع مخاطر مثل العدو أو السيل أو الحريق. كما تسقط صلاة الجمعة إذا كان المصلي يخشى على ماله أو أهل بيته، فهو يعتبر من ذوي الأعذار ولا يلزمه أداء صلاة الجمعة.

حكم صلاة الجمعة

تعتبر صلاة الجمعة فرضًا عينًا على كل مسلم بالغ وعاقل وقادر. ولا يجوز للمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذر مشروع مثل السفر أو المرض. وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" (الجمعة:9).

وقد روى الإمام النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ"، وأكد على أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلم في جماعة، ما عدا العبد المملوك، أو المرأة، أو الصبي، أو المريض (رواه أبو داود).

ترك صلاة الجمعة وعواقبه

يعتبر ترك المسلم لصلاة الجمعة إثمًا كبيرًا ما لم يكن لديه عذر مشروع يمنعه من أداءها. وقد ورد في الأحاديث الشريفة أن من ترك ثلاث جمعات تهاونًا بها، فإن الله يطبع على قلبه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" (رواه مسلم).

سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم

يُعتقد أن اسم يوم الجمعة مشتق من الجمع، حيث يجتمع المسلمون فيه مرة واحدة في الأسبوع في المساجد الكبيرة. وأمر الله المؤمنين بالاجتماع لأداء الصلاة في جماعة في يوم الجمعة، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّ

سنن يوم الجمعة
سنن يوم الجمعة ففيها وردت أحاديث ونصوص نبوية تحث على أمور يُستحب للمسلم فعلها يوم الجمعة ليغفر الله تعالى ذنوبه ويدخله الجنة، فيوم الجمعة هو من خير الأيام وأفضلها، ولذلك ينبغي الحرص على سنن يوم الجمعة كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»، من سنن يوم الجمعة أولًا: قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر من يوم الجمعة، ولذلك جاء في صحيح مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ «الم * تَنْزِيلُ» [السجدة: 1، 2]، و«هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ» [الإنسان: 1]، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ.

سنن يوم الجمعة منها، ثانيًا من سنن يوم الجمعة : الاغتسال والتبكير إلى صلاة الجمعة، فقد جاء في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ»، وثالثًا من سنن يوم الجمعة : الإنصات أثناء الخطبة، ففي صحيح البخاري عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ - وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ - فَقَدْ لَغَوْتَ».

سنن يوم الجمعة ، رابعًا من سنن يوم الجمعة : استحباب وضع الروائح الطيية للجمعة، ففي صحيح البخاري عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»، وخامسًا من سنن يوم الجمعة : الدعاء لان فيه ساعة إجابة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»، زَادَ قُتَيْبَةُ فِي رِوَايَتِهِ: وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

سنن يوم الجمعة ، سادسها : لبس أجمل الثياب صحيح- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ: «مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، سِوَى ثَوْبِ مِهْنَتِهِ»، فوضح لنا من خلال هذا التوجيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستحبُّ للمسلم أن يُخَصِّص -أو يشتري- ثيابًا ليوم الجمعة، وذلك في حال تيسُّر الأمر عليه، وسابعًا من سنن يوم الجمعة : استخدام السواك، والدليل على ذلك ما رواه مسلم، قال: حدثنا عمرو بن سواد العامري، حدثنا عبدالله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال وبكير بن الأشج حدثاه، عن أبي بكر بن المنكدر، عن عمرو بن سليم عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «غسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطيب ما قدر عليه».

سنن يوم الجمعة وثامنًا: التبكير إلى المسجد للصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفق عليه (صحيح البخاري، صحيح مسلم)، وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ المَلاَئِكَةُ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» (صحيح البخاري)، وتاسعًا من سنن يوم الجمعة : يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ الظهر، نصَّ عليه المالكيَّة والشافعيَّة والحنابِلَة، أي يصلى المسلم صلاة تطوعًا قبل أذان الجمعة، واستدلوا على ذلك بما روي عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام».

سنن يوم الجمعة

عندما نتحدث عن سنن يوم الجمعة، فإننا نشير إلى الأعمال والأذكار التي يُفضل أداؤها في هذا اليوم المبارك. ومن بين هذه السنن يوم الجمعة، هناك عشرة أعمال يُنصح بأدائها والتمسك بها. سنتعرف في هذا المقال على بعض هذه السنن وأهميتها.

قراءة سورة الكهف

تعتبر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن المستحبة والمشروعة في الشرع الإسلامي. وقد اختلف العلماء في حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، فبعضهم استحبها وبعضهم اختارها واجبة. ومن الدلائل الشرعية على فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".

الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد

يُنصح بشدة بالإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة. فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها فضل عظيم في الدين الإسلامي، وقد يصل فضلها في يوم الجمعة إلى البراءة من النار. وقد ذكر الإمام السخاوي قصة عن أبي عبد الرحمن المقري، حيث حضرت فلانًا في ساعة النزع ووجدوا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: "براءة لفلان من النار". وعندما سألوا أهله عن سبب ذلك، قالوا إنه كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة في يوم الجمعة. لذا يُنصح بشدة بالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل يوم، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها.

شارك المقال على

مقترحات من adarabi