قصة رجل فزع لزوجته وخسر أمواله ليعالجها من السرطان

تدور قصة رجل يدعى عبد الكريم وزوجته التي أصيبت بمرض السرطان قبل 40 عامًا. قرر عبد الكريم بيع مصنعه واستخدام جميع أمواله لعلاج زوجته. بعد مدة من العلاج، تعافت زوجته وطلبت الطلاق منه. قررت العائلة محاكمته قبليًا وحكمت عليه بدفع مبلغ كبير كتعويض. بعد أن أفلس عبد الكريم، سافر إلى قطر للعمل ونجح في بناء حياة جديدة هناك.

إصابة الزوجة بالسرطان

عبد الكريم كان يعمل في مصنع ملك والدهم وتزوج ابنة عمه. بعد وفاة والده، تبين أن زوجته مصابة بالسرطان وتحتاج إلى علاج خارج الوطن العربي. لذلك، قرر عبد الكريم بيع المصنع واستخدام أمواله لعلاج زوجته.

طلب الطلاق

بعد أن تعافت زوجته وعادا إلى بلدهما، طلبت زوجته الطلاق منه وأخبرته أنها ترغب في العيش مع شخص آخر. كانت تتواصل مع هذا الشخص أثناء فترة علاجها. هذا أدى إلى غضب عبد الكريم وتطورت الأمور إلى محاكمة قبلية.

المحاكمة القبلية

خلال المحاكمة القبلية، أكدت زوجته ما قالته له عن رغبتها في الطلاق. وعندما طلب منها الدليل، قسمت على القرآن الكريم أنها لم تتحدث معه بشأن الطلاق أو أنها تحب شخصًا آخر. حكمت المحكمة على عبد الكريم بدفع مبلغ كبير كتعويض للعائلة، وطلبت منه وضع أعلام بداية من منزله إلى منزل العائلة وذبح بقرة بين كل علم وعلم.

بناء حياة جديدة في قطر

بعد أن أفلس عبد الكريم، سافر إلى قطر للعمل. في البداية، عاش مع سوريين وكان يفطر ويتسحر في المساجد خلال شهر رمضان. بعد ذلك، عرض عليه أحدهم وظيفة حارس أمن وأخذه إلى منطقة عسكرية واعتبرها مقر عمله، لكنه تم إيداعه في السجن. لكنه قابل العميد وشرح له قصته وعرض عليه العمل في مزرعته. بعد فترة، اقترح عليه العميد فتح مصنع ونجح في تشغيله وأصبح لديه 3 فروع في قطر.

مصير طليقة الرجل

بعد طلاقها من عبد الكريم، تزوجت طليقته الشخص الذي أحبته وأنجبت منه ولدين. ومع ذلك، أصيبت بالسرطان مرة أخرى وابتعد زوجها عنها وأخذ الأطفال معه.