تلقى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، رسالة خطية من جلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري، ملك بلجيكا، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وقد تم تسليم الرسالة من قبل معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية، خلال استقباله لمعالي حاجة لحبيب، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الدولية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا الصديقة.

وخلال المقابلة، قدّمت معالي الضيفة تحيّات جلالة الملك لصاحب الجلالة السلطان، وأعربت عن تقديرها وشكرها لدور سلطنة عمان في الإفراج عن المواطن البلجيكي ومواطني النمسا والدنمارك في إطار التسوية التي تمت بين بلادها والجمهورية الإسلامية الإيرانية للإفراج المتبادل عن الرعايا المتحفظ عليهم في البلدين.

وتم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشاد الوزيران بالتقدم المستمر الذي تشهده العلاقات في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، والتعاون والشراكة القائمة بين مينائي الدقم وأنتويرب البلجيكي.

وتم التأكيد على أهمية العمل بشكل مستمر وحثيث، وتوسيع وتنويع المصالح المشتركة في مختلف المجالات وخاصة في مشاريع الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وفي مجال اللوجستيات، والعمل على تعزيزها والدفع بها نحو آفاق أرحب وأشمل.

كما تم التأكيد على الاهتمام المشترك لتوسيع برامج التبادل الثقافي والأكاديمي والطلابي والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا ومواصلة ترويج الفرص السياحية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.

وبحث الجانبان التطورات ذات الاهتمام المشترك التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية استمرار التشاور بينهما وتبادل الآراء حولها انطلاقا من حرصهما على معالجة مختلف القضايا بواسطة الحوار والطرق السلمية، تحقيقا للأمن والاستقرار.

حضر المقابلة عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى سفير مملكة بلجيكا المعين لدى سلطنة عمان والقنصل الفخري لمملكة بلجيكا لدى سلطنة عمان والوفد المرافق لمعالي الوزيرة.