خطة جديدة لتقديم مساعدات مالية لمصر
تفاجأ النائب في البرلمان المصري مصطفى بكري بوجود خطة جديدة يعدها الكونغرس الأمريكي تربط بين تقديم مساعدات مالية كبيرة لعدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، وقبول لاجئين من غزة. وردًا على هذا الأمر، أكد بكري أن الموقف المصري الرسمي والشعبي ثابت ولن يتم السماح بتنفيذ مخطط التهجير الذي يتعارض مع الأمن القومي المصري.
رفض مصر للتهديد والوعيد
أكد بكري أن مصر لن تقبل أبدًا بالتهديد أو الوعيد، وأن الرئيس السيسي قد أعلن هذا الموقف مرارًا وتكرارًا. وأضاف أن مصر لديها جيشها القوي الذي سيمنع تنفيذ المخطط قبل وصول الفلسطينيين إلى الحدود، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية. وأكد أن مصر قادرة على إفشال أي مخطط يتعارض مع مصالحها القومية.
مقالات ذات صلة
الخطة الموجودة منذ عام 2008
وفي هذا السياق، أشار الباحث السياسي يسري عبيد إلى أن خطة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن موجودة بالفعل منذ عام 2008. وأوضح أنه تم رفضها من قبل الجانب المصري في ذلك الوقت. وأشار عبيد إلى أن ما يحدث الآن هو فرصة لتنفيذ عملية التهجير لإخلاء الأراضي الفلسطينية من سكانها.
الضغوط الإسرائيلية والأمريكية
أكد عبيد أن هناك ضغوطًا كبيرة من اللوبي الصهيوني على الكونغرس الأمريكي للضغط على مصر والأردن لقبول هذا الأمر. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تضغط بشدة على الدول الغربية لتنفيذ عملية التهجير. وأضاف أن هناك أصواتًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المرشحين الرئاسيين يطالبون بتنفيذ هذا الأمر كحل وحيد للقضية الفلسطينية.
مواجهة الضغوط والدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد عبيد أن القيادتين المصرية والأردنية يجب أن تقفان بحزم حيال هذا الأمر، وأنهما يجب عليهما مواجهة الضغوط التي تتصاعد بشكل كبير. وأشار إلى أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية يزيد من ضغوطه بشدة، وعليهما مقاومة هذه الضغوط واستغلال الفرصة للضغط على المجموعة العربية والإسلامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية واستئناف المفاوضات.
دعم روسيا والصين للقضية الفلسطينية
أكد عبيد أن روسيا والصين مؤيدتان للموقف الفلسطيني، وأنه يجب استغلال هذه الدعم للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد أن الأزمات المالية في بعض الدول، مثل مصر والأردن، يمكن استخدامها للضغط عليها لقبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية.
شارك المقال على