يلجأ الكثير من الناس عند التبضُّع وشراء مكونات الطعام والوجبات إلى السلع التي تحمل عبارات؛ مثل "صحي" و"طبيعي" و"غني بالمكونات الغذائية، لكن الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون أن مجرد مظهر هذه المنتجات الصحي الذي يعد بالكثير من الفوائد لا يعني أنها كذلك بالفعل. 

1- خبز القمح الكامل

يمكن إضافة القمح إلى أي نوع من أنواع الكربوهيدرات، ثم يتم وضع علامة عليه كمنتج قمح كامل. والحقيقة أنه إذا لم يكن الخبز يحتوي على القمح الكامل بنسبة 100%، فيمكن أن يحتوي الخبز على دقيق مُحسّن؛ مما يسبب عند تناوله ارتفاعاً شديداً في نسبة السكر في الدم، ثم انهياراً لمعدلات الطاقة دون تحقيق أي قيمة غذائية تُذكر.

ويعني الدقيق المخصب أو المُحسن تجريد الخبز من العناصر الغذائية، وفقاً لتقرير لمجلة "إيت ذيس نوت ذات" للنصائح الغذائية.

للحصول على بدائل أكثر إفادة للجسم، يمكن الحصول على الخبز الغني بالألياف المصنوع من القمح الكامل بنسبة 100%.

تعد أنواع الخبز الأخرى؛ مثل خبز الحبوب المتعددة خيارات جيدة أيضاً، طالما أن هذه هي المكونات هي الأساسية في تحضير الخبز.

2- الفواكه المجففة

بالتأكيد يمكن للفواكه المجففة بأنواعها أن تحتوي على الألياف، لكنها في ذات الوقت تحتوي على أطنان من السكر والكبريت المضافين للحفاظ عليها لفترة أطول.

في الحقيقة، منذ تجفيف الفاكهة، تحتوي على ما لا يقل عن 3 أضعاف السعرات الحرارية لكل حجم من نظيرتها الطازجة، كما قد تحتوي على نسب دهون أكثر بنسبة 20%.

في المقابل، يُنصح دوماً باستهلاك الفواكه الطازجة الخالية من أي إضافات لقدرتها على تحقيق الشبع لفترة أطول، وغناها بجميع العناصر الغذائية التي لم يتم امتصاصها في عملية التجفيف.

3- الزبادي الخالي من الدسم

في حقيقة الأمر، الأطعمة الخالية من الدهون ليست أطعمة صحية على عكس ما يعتقده الكثير من الناس. فالمشكلة هنا ليست في الدهون أبداً، بل في كمية السكريات التي تسبب بشكل مباشر مشاكل السمنة وزيادة الوزن.

إذ تحتوي معظم أنواع الزبادي الخالية من الدسم وذات النكهات المضافة على 15 جراماً من السكر الإضافي، ونعم، حتى وإن كانت منكّهة بالفواكه فهي ليست صحية.

لذا يمكن استبدالها بخيار صحي أكثر هو الزبادي اليوناني مع إضافة قطع الفواكه الطازجة بنفسك. ويُعد التوت الأزرق من الخيارات المثالية لأنه غني بأعلى مضادات الأكسدة من بين جميع الفواكه.

4- ألواح البروتين

عدد كبير من ألواح البروتين عبارة عن قطع معالجة من المكونات الاصطناعية والمواد غير الصحية على الإطلاق. وينتهي الأمر بمعظمها أن تكون في حقيقة الأمر مجرد قطعة حلوى مرشوشة بقليل من عناصر البروتين الضعيفة.

لذلك من الضروري وفقاً لتقرير عن "الأطعمة التي يُزعم أنها صحية"، معرفة أنها لا تمثل وجبة صحية خفيفة، وإذا كانت تحتوي على أكثر من 200 سعر حراري وأكثر من 8 جرامات من السكر، فإن عدم تناولها أفضل بكثير.

5- الغرانولا والشوفان المحمّص

لطالما اعتبر الناس ألواح الجرانولا وحبوب الجرانولا أطعمة "صحية" على مدى عقود. لكن على الرغم من كون بعضها صحياً فعلاً، إلا أن العديد منها مليء بالسكر المضاف والدهون والسعرات الحرارية.

على سبيل المثال، تحتوي حصة 2/3 كوب (67 جراماً) من شوفان الغرانولا المحمّص على 7 جرامات من السكر المضاف و 290 سعرة حرارية، بينما تحتوي ألواح الغرانولا على 10 جراماات من السكر المضاف لكل منها.

في المقابل، فإن القيمة اليومية الموصى بها للسكر هي 50 جراماً للشخص الذي يستهلك 2000 سعر حراري يومياً، وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

من أجل صحة مُثلى، من الأفضل الحد من تناول السكر المضاف قدر الإمكان الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية لدى البالغين والأطفال؛ مثل: البدانة، ارتفاع دهون الكبد، أمراض القلب.

وبدلاً من شراء الجاهز منها، يُنصح بصنعها في المنزل باستخدام مكونات مغذية؛ مثل المكسرات والشوفان وقليل من الفواكه المجففة والعسل وزبدة جوز الهند.

6- عصير مخفوق الفواكه

يمكن أن تكون العصائر المصنوعة منزلياً خياراً مغذياً وطريقة ملائمة لزيادة استهلاك الشخص للفواكه والخضراوات. في المقابل، تحتوي عصائر مخفوق الفاكهة المعدة مسبقاً التي تُباع في المتاجر على كميات هائلة من السعرات الحرارية والسكر.

7- مشروبات الدايت صودا

على الرغم من أن الدايت صودا لا تحتوي على سكر ولا تحتوي على سعرات حرارية بشكل عام، فإن الدراسات تشير إلى أن أولئك الذين يشربون الدايت صودا بانتظام هم أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية من الأشخاص الذين لا يشربونها.