أعلنت الدكتورة أناستاسيا كوسياكوفا، أخصائية الأورام، أن استنشاق غازات عوادم السيارات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي ومشكلات الجلد.
وفي مقابلة مع Gazeta.Ru، أشارت الأخصائية إلى أن هذه المخاطر تتزايد عندما تكون نوافذ السيارة مفتوحة.
مقالات ذات صلة
وقالت: "تتسبب غازات عوادم السيارات في أضرار كبيرة للناس خلال فصل الصيف وخاصة في حالات الاختناق المروري. ويزداد سوء الحالة عندما يتم فتح نوافذ السيارة، حيث يتنفس الشخص إلى جانب الأكسجين غاز أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات والألدهيد وثاني أكسيد الكبريت والسخام والبنزوبيرين (هيدروكربون عطري متعدد الحلقات). وتتراكم هذه المواد في الجسم ويمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة مثل سرطان الرئة بشكل خاص".
وبحسب تصريحاتها، يمكن أن يؤدي استنشاق غازات عوادم السيارات إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية وضيق التنفس والدوخة والذبحة الصدرية وزيادة خطر احتشاء العضلة القلبية وتصلب الشرايين وتجلط الدم.
وأضافت: "يشعر الشخص المعرض لاستنشاق غازات عوادم السيارات بالضيق والتهيج واضطراب النوم. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى التهاب الجلد والتهاب الملتحمة".
وبحسب توصياتها، يساعد تشغيل تكييف الهواء على تقليل الآثار الضارة لغازات عوادم السيارات على جسم السائق. كما يجب تناول المواد الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والشاي الأخضر. وتنصح أيضًا بزيادة شرب الماء لتسريع إزالة السموم من الجسم.
شارك المقال على