تعد الكتابة بأسلوب مهني أمرًا هامًا للغاية في عالم الصحافة والنشر. فالكتابة بأسلوب مهني يعني الكتابة بشكل موضوعي ومنطقي، وتوفير المعلومات بطريقة واضحة ومنظمة. ولكن كيف يمكن للكاتب أن يكتب بأسلوب مهني في اللغة العربية؟

أولاً وقبل كل شيء، يجب على الكاتب أن يتوخى الدقة والموضوعية في كتاباته. يجب أن يقوم بإجراء بحث متأنٍ وجمع المعلومات اللازمة قبل البدء في الكتابة. يجب أن يستخدم مصادر موثوقة ويتحقق من صحة المعلومات قبل إدراجها في النص.

ثانياً، يجب على الكاتب أن يكتب بلغة سلسة وواضحة. يجب تجنب استخدام المصطلحات المعقدة والعبارات الغامضة. يجب استخدام الجمل البسيطة والمفهومة وتجنب الجمل الطويلة والمعقدة.

ثالثاً، يجب على الكاتب أن يكتب بنية منظمة ومنطقية. يجب تنظيم النص بشكل جيد وتقسيمه إلى فقرات منفصلة. يجب أن تكون كل فقرة تتحدث عن فكرة واحدة وتحتوي على جملة مقدمة وجملة ختامية.

رابعاً، يجب على الكاتب أن يكتب بأسلوب مهذب ومحترم. يجب تجنب استخدام اللهجات غير المناسبة والعبارات الجارحة. يجب أن يكون الكاتب مهذبًا في التعبير عن آرائه وتجنب الانحياز والتحيز في الكتابة.

أخيرًا، يجب على الكاتب أن يقوم بمراجعة وتحرير النص قبل نشره. يجب التأكد من أن النص خالٍ من الأخطاء النحوية والإملائية والتنسيقية. يجب أن يكون النص سلسًا وسهل القراءة ومنظمًا بشكل جيد.

باختصار، الكتابة بأسلوب مهني في اللغة العربية يتطلب الدقة والموضوعية، واللغة السلسة والواضحة، والتنظيم والمنطقية، والأدب والاحترام، والمراجعة والتحرير.

في إمارة الرياض، واحدة من الإمارات في المملكة العربية السعودية، حدثت قصة غريبة عندما طلب السياف من شاب سعودي محكوم عليه بالقصاص أن يصلي ركعتين قبل تنفيذ الحكم عليه. ولكن الشاب رفض هذا الطلب ونظر إلى السياف بسخرية وقال "خلص، خلص".

تم انزال الشاب إلى ساحة الإعدام، وأثناء قراءة الحكم، لاحظ السياف أن رقبة الشاب تنكمش شيئا فشيئا وتحول لونها إلى الأسود. وعندما أعطيت الإشارة للسياف بتنفيذ القصاص، كان خائفا أنه لن يتمكن من قطع رقبة الشاب بسهولة. ولكنه تفاجأ عندما قطع رقبته وانفصلت عن الجسد بسهولة غير معتادة. ومن الغريب أن الدم الذي خرج من جسد الشاب كان قليلا جدا، لكنه كان أسود اللون ورائحته نتنة لم يشم مثلها في حياته. وأكثر غرابة، جسد الشاب ظل ثابتا وجالسا على ركبتيه رغم انفصال رأسه عنه.

ظل السياف والحاضرون ينتظرون سقوط جسد الشاب على الأرض لأكثر من ساعتين، ولكنه ظل ثابتا كما هو على ركبتيه ورأسه مفصول بجانبه. وأصيب بعض الحاضرين بالإغماء من هول ما يحدث.

بعد إحضار الطبيب الشرعي للتأكد من وفاة الشاب، تم نقل جثمانه للمغسلة. ولكنهم تفاجؤوا عندما لم يستطيعوا تحريك يديه أو قدميه رغم كل المحاولات.

تواصل السياف مع أحد المشايخ العلماء وحكى له ما حدث. فسأله الشيخ عن الجريمة التي أدت إلى إعدام الشاب. فعاد السياف لمراجعة ملف القضية وانصدم عندما علم بالحقيقة التي لم يتخيلها أحد من البشر.

تبين أن الشاب قتل أمه في إحدى الليالي، حيث عاد إلى البيت وهو سكران وقام بضربها بوحشية حتى لفضت أنفاسها الأخيرة وهي تصرخ وتقول "أنا أمك، أنا أمك".

سخط الله على الشاب في الدنيا قبل الآخرة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين". وحبس الله لسان الشاب عن نطق الشهادتين.

وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم حادثة مماثلة، حيث كان الشاب "علقمة" يصلي ويحافظ على الصلوات والصيام، ولكنه عق أمه وزوجته. وعندما حضرته الوفاة، لم يستطع قول كلمة التوحيد وعجز عن النطق بها. وبعد أن رضت أمه عنه، استطاع علقمة نطق الشهادة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رضى الله في رضى الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين".